كيف يحصل موقع alexa على عدد زوار المواقع ؟ وهل هو لعبة اقتصادية ؟

هناك فكرة مغلوطه تواجه كل شخص تعرف على اليكسا وترتيباته للمواقع فيبدأ يتسائل لماذا لم ينقص ترتيبي في اليكسا ، كيف يعمل اليكسا ؟ اشك انه لعبة اقتصادية !! الخ.. من الافكار التي تخطر على بال اي شخص يتعامل معه وانا كنت منهم آنذاك ! والمصيبة الاكبر هي عندما لايحصل على اجوبه لأسئلته يبدأ بالحكم على الموقع واشهر حكم شائع هو ” اليكسا ليست دقيقة كفاية ” فأقول ان الطريقة الوحيدة للحصول على إحصاءات حركة المرور الدقيقة او الزيارات او الترافك هي امتلاك الموقع الفعلي نفسه. هناك بعض الأشخاص الذين يدفعون مقابل الخدمات الممتازة التي تقدمها Alexa والتي تمنحهم إمكانية الوصول إلى حركة مرور مواقع الويب هذه او بما تعرف بالترافك ، لكن أي موقع لا يقوم بذلك ليس لديهم أي فكرة عنه بخلاف شريط أدوات Alexa toolbar الذي يمثل نسبة صغيرة جدًا من أصحاب الموقع لديها وهو عبارة عن اضافه تضيفها لمتصفحك , أتذكر في احدى الايام كنت قادرا على التأثير على ترتيب موقعي في اليكسا من خلال برنامج hitleap رغم انها تعتبر زيارات وهميه لكن كانت تأتي بنتيجه فعندما اقرأ ان هناك من كان يدخل على موقعه عدة مرات يوميا ويشاهد ظهور ترتيبه يتغير في اليكسا كنت لا اصدقه !! وايضا من كان يستهزأ ببرامج جلب الترافك كنت حينها استخدمها والتي في هذا الوقت لم تعد تعمل بشكل جيد وان يدل هذا على شيئ فانه يدل على ان اليكسا تتطور يوم بعد يوم واستطاعتها على فلترة الزيارات ان كانت من ايبي واحد او بروكسي واحد وبعدها اليكسا تطورت وبدأت تراقب مدة بقاء الزائر في الموقع لذلك تجد مواقع جلب الترافك او الزيارات تقول لك نجلب لك الف زيارة وتكون كل زيارة ٦٠ ثانية بقاء الزائر في موقعك مقابل هذا العدد من النقاط والتي تستطيع الحصول عليها بطريقة مجانية او شرائها ثم تطورت هذه المواقع لتحدد لك مصدر الزيارة التي تريدها على سبيل المثال ، جوجل ، فيسبوك ، يوتوب ، تويتر الخ… ثم بدأت تقدم خدمات مثل الكلمة المفتاحية التي تريد ان يأتيك زيارات من خلالها وبدأت البوتات الخاصة بجلب الترافك تتطور بحيث وصلنا من الناحية النظرية لانستطيع ان نميز الزيارات الحقيقة من غير الحقيقة فعندما تختصر رابط معين وتضعه في احدى تلك البوتات ستشاهد ان مصدر الزيارة جوجل ويوتوب وان الجهاز كان هاتف او لابتوب وكذلك نوع النظام اندرويد ايفون واسم المتصفح الخ… لذلك نتفاجئ ونقول كيف لجوجل ادسنس ان تميز الزيارات الوهميه واغلاق الحساب فورا والجواب ببساطة وربما اكثر تعقيدا هو ان الروبتات التي تطورها الشركات تطتور يوم بعد يوم وبعضها ميزت بالذكاء الاصطناعي بحيث تستطيع ان تعلم نفسها بنفسها وهذا ما فعلته شركة الفيسبوك لكنها سرعان ما تتدراكت الامر واوقفتها لان القائمين على برمجة تلك الروبتات لم يستطيعو فهم تواصل تلك الروبتات مع بعضها لانها استطاعت ان تنشأ لغة لايفهما احد سوى الروبوتات نفسها وفي احدى الحلقات على اليوتوب شرحت احدى خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركة مايكروسوفت والتي من خلاله تستطيع تحويل ما ترسمه على ورقة الى صفحة موقع الكتروني بثواني معدودة وهذا هو رابط الفيديو ان احببت مشاهدته

وايضا في نفس الحلقة شرحت خدمة الذكاء الاصطناعي التي تسخدمها شركة الفيسبوك من اجل تحليل الصور ومعرفة تفاصيل اي صورة وبناءا على ذلك توجه لك اعلانات مستهدفه ومتأكد من أنها تطورت منذ ذلك الحين ،

. فعلى العموم اخي نعود لموضوعنا واقول لك بصدق إذا كنت تستخدم أليكسا لأي جانب من أبحاثك او الحصول على احصائيات لشركات أخرى وتبحث عن بيانات مقارنة دقيقة ، فإنني أوصي بها وبشدة ولكي لا اظلمك في المعلومة ستجد هنا نوعا ما الية عمل موقع اليكسا في هذه المقاله الانجليزية

http://waystoavoidscamsonli…

لاتخف من الانجليزية تستطيع ترجمة كل فقرة بواسطة جوجل ترجمة او شراء احدى خدمات الترجمة عبر خمسات او اي موقع اخر وايضا احب ان اقول لك انه حتى في المحتوى الاجنبي ربما لاتجد جواب مقنع لإستفسارك فليس من مصلحة بعض الشركات من عرض جميع التقنيات التي تسخدمها وكيفية استخدامها لكن الاهم هو ان لاتتوقف عن التفكير بمثل هذه الاسئلة لانها الوحيدة التي ستعلمك قيمة المعلومة .